فصل: عَلْقَمة بن مُجَزَّز بن الأعور المدلجي:

.عَلْقَمة بن مُجَزَّز بن الأعور المدلجي:

له صُحْبة، قال ذلك الطَّبَرِيّ.

.باب مُطَيْر ومُطَيَّن:

أما:

.مُطَيْر:

فهو:

.مُطَيْر والد سليم:

يروي عن أبي الشموس البلوي، وعن ذي الزوائد صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه ابنه سليم بن مطير.

.مُطَيْر والد شُعَيْث بن مطير:

يروي عن ذي اليدين حديث السهو، رَوَى عَنْه ابنه شُعَيْث بن مطير.

.مُطَيْر والد موسى:

يروي عن موسى بن طَلْحَة، رَوَى عَنْه ابنه موسى بن مطير.

.موسى بن مُطَيْر:

يروي عن عَاصِم بن أبي النجود، وأبي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ، وعن أبيه مطير، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن يَعْلَى السُّلَمِيّ وغسان بن الرَّبِيع، وغيرهما.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: موسى بن مطير كذاب.

.مطير الكُوفِيّ:

يروي أنس بن مَالِك في فضائل علي عليه السَّلام.
وأمَّا:

.مُطَيَّن:

فهو لقب لأبي جَعْفر الحَضْرَمِيّ مُحمَّد بن عَبد الله بن سُلَيْمان الكُوفِيّ لقبه مطين، وبه يُعْرَف.

.باب مُطَرِّف ومِطْرَق ومُطْرَف:

أما:

.مُطَرِّف، وأبو مُطَرِّف:

فجماعة.
وأمَّا:

.مِطْرَق بالقاف:

فهو:

.النَّضْر بن مِطْرَق الكُوفِيّ:

يُكْنَى أبا لينة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: النَّضْر بن مِطرق كُوفِيّ، رَوَى عَنْه الفَزَارِيّ، وغَيْرِه، وهو ضعيفٌ.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا هَارُون بن معروف، حَدَّثَنا النَّضْر بن مِطرَق، عن أبي حَازِم الثَّوْرِيّ، قال: بعثني ربيع بن خُثَيْم ابتاع له طلاء فأتيته به فيه حلاوة فقال: اطلبوا لي ما هو أشد منه.
وأمَّا:

.مُطْرَف:

فهو:

.عَبد الله بن عَمْرو بن عُثْمان بن عَفَّان:

كان من حسنه يُسَمَّى: بالمطرف.

.باب مُغِيث ومُعَتِّب:

أما:

.مُغِيث:

فهو:

.مُغِيث:

زوج بريرة مولاة عائشة، رَوَى حَدِيثه عَبد الله بن عَبَّاس، وعائشة، وغيرهما: أنّ العَبَّاس قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تعجب من حب مغيث بريرة، وبغض بريرة مغيثا؟ يقال: كان عبدا أسود.

.مُغِيث بن سُمَي الأَوْزَاعِي أبو أَيُّوب:

كناه أبو مسهر، سَمِع عَبد الله بن عَمْرو وكعبا، رَوَى عَنْه زَيْد بن واقد، ونهيك بن سُمَي، وحضرمي بن لاحق. وقال بعضهم، عن مغيث بن سُمَي: أدركت ألفا من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.مُغِيث:

عن سَلْمَان، رَوَى عَنْه سِمَاك، قاله البُخَاريّ.

.مُغِيث البَجَلِي:

عن أبي جَعْفر قوله، رَوَى عَنْه سُفْيان الثَّوْرِيّ.
عَبْد الرَّحْمن بن مغيث الأَسْلَمي، يروي عن كَعْب الأحبار، عن صُهَيْب، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الدعاء. رَوَى حَدِيثه عَطَاء بن أبي مَرْوَان، عن أبيه عنه. وقال الوَاقِديّ: عن سَعِيد بن عَطَاء بن أبي مَرْوَان، عن أبيه، عن جده أبي مَرْوَان الأَسْلَمي، واسمه مُعَتِّب بن عَمْرو، ذكر له حديثا طويلا، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
وقال ابن إِسْحَاق: حَدَّثني من لا أتهم، عن عَطَاء بن أبي مَرْوَان الأَسْلَمي، عن أبيه، عن مغيث بن عَمْرو: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا منهم: قفوا ثم قال: اللهم رب السماوات وما أظللن» الحديث.

.مُغِيث بن بديل بن عُمَر بن مُصْعَب السَّرْخَسِيّ:

رَوَى عَنْه خارجة بن مُصْعَب، حَدَّث عنه أهل خراسان.

.عبدة بن مُغِيث بن الجد بن عجلان:

شَهِدَ أُحُدًا، وابْنُه شَرِيك الذي يقال له: شَرِيك بن سحماء صَاحِب اللعان.

.وَهْب بن أبي مغيث.

حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني يَعْقُوب بن مُحمَّد، عن مُحمَّد بن إبْرَاهِيم، عن ابن لَهِيعَة، عن وَهْب بن أبي مغيث، وهو وَهْب بن كيسان مولى أل الزُّبَيْر.

.مُغِيث بن عَبَاءَة:

حليف لبني ظفر، عِدَادُه في الأَنْصَار، قاله ابن إِسْحَاق. فيما رواه إبْرَاهِيم بن سَعْد عنه.

.عُرْوَة بن مغيث الأَنْصَاريّ:

حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن القاضي، حَدَّثَنا عَبْد الْكَرِيم يعني ابن الهَيْثَم، حَدَّثَنا أبو اليمان، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل، عن أبي سبأ عُتْبَة بن تَمِيم، عن الوَلِيد بن عَامِر اليزني، عن عُرْوَة بن مغيث الأَنْصَاريّ، عن عُمَر بن الخَطَّاب، قال: «قضى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن صَاحِب الدابة أحق بصدرها».
وأمَّا:

.مُعَتِّب:

فهو:

.مُعَتِّب بن قُشَيْر بن مُلَيْل:

من بني عَمْرو بن عَوْف، شَهِد بَدْرًا، وهو من أصحاب العَقَبَة، ويقال هو الذي قال: {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا}، وذكره في حديث عَبد الله بن الزُّبَيْر، عن الزُّبَيْر: كأني أسمع قول معتب بن قشير.

.مُعَتِّب بن أبي مُعَتِّب:

مولى أسْمَاء بنت أبي بَكْر القُرَشِيّ التَّيْمِيّ، سَمِع أبا قَتَادَة الأَنْصَاريّ، رَوَى عَنْه يَزِيد بن الهاد.

.مُعَتِّب مولى جَعْفر بن مُحمَّد العلوي:

ويقال: مُعْتِب، بالتخفيف، يروي عن جَعْفر بن مُحمَّد العلوي، رَوَى عَنْه خالد بن مخلد، وغَيْرِه.

.مُعَاوية بن معتب الهذلي:

كان في حجر أبي هُرَيْرة، يُعَدُّ في المِصْرِيين، سَمِع أبا هُرَيْرة، رَوَى عَنْه سَالِم بن أبي سَالِم الجيشاني.

.عُبَيْدَة بن مُعَتِّب الضَّبِّي أبو عَبْد الْكَرِيم الكُوفِيّ:

يروي عن عَامِر الشَّعْبيّ، وأبي وَائِل، وإبراهيم النَّخْعِي، وغَيْرهم، رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة وهُشَيْم، ووَكِيع، وغَيْرهم.

.عُمَر بن مُعَتِّب:

يروي عن أبي الحَسَن مولى بني نوفل، رَوَى عَنْه يَحْيى بن أبي كثير، ومُحمَّد بن أبي يَحْيى الأَسْلَمي.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار وحَمْزَة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل القاضي، حَدَّثَنا علي، قال: عُمَر بن مُعَتِّب عندي منكر الحديث.

.عُرْوَة بن مَسْعود بن معتب الثَّقَفيّ:

له صُحْبة، أسلم وعنده عشرة، فأمره النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أن يختار منهن أربعا رَوَى حَدِيثه بذلك أبو إِسْحَاق الشَّيْبانِيّ، وهو معتب بن مَالِك بن كَعْب بن عَمْرو بن سَعْد بن عَوْف بن قسي، وهو ثَقِيف بن مُنَبِّه بن بَكْر بن هوازن.

.مُعَتِّب بن عَوْف بن عَامِر بن الفَضْل بن عفيف:

من خزاعة. يقال له: معتب بن الحمراء، يُكْنَى أبا عَوْف من مهاجرة الحبشة الثانية، شَهِد بَدْرًا، وأُحُدًا، وما بعدها، ومات سنة سبع وخمسين. قال ذلك الطَّبَرِيّ.

.أبو أُمَيَّة عَمْرو بن وَهْب بن مُعَتِّب بن مَالِك:

بني مسجدا في ثَقِيف. قال ذلك مُحمَّد بن إِسْحَاق.

.أبو مَرْوَان مُعْتِب بن عُمَر الأَسْلَمي:

ساكنة العين خفيف، قال ذلك الطَّبَرِيّ.

.باب مُزَاحِم ومُرَاجِم:

أما:

.مُزَاحِم، وابن مُزَاحِم:

فجماعة.
وأمَّا:

.مُرَاجِم:

فهو:

.مُرَاجِم بن العَوَّام بن مُرَاجِم:

يروي عن الأَوْزَاعِي، ومُحمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمة، وغيرهما، حديثه عند البصريين.
أبوه:
العَوَّام بن مُرَاجِم:
يروي عن أبي عُثْمان النَّهْديّ، وأبي السليل، رَوَى عَنْه شُعْبَة. قال حَجَّاج بن نصير: حَدَّثَنا شُعْبَة، عن العَوَّام بن مراجم، عن أبي عُثْمان، عن عُثْمان بن عَفَّان، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تقوم الساعة حتى تنطح ذات قرن جماء». وخالفه غُنْدَر فرواه عن شُعْبَة، عن العَوَّام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عُثْمان، عن سَلْمَان الفارسي. قوله.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: العَوَّام بن مُرَاجِم لم أسمع أحدا يُحَدِّث عنه إلا شُعْبَة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، أخبرنا عَبد الله بن أحمد إجازة، قال: سَمِعتُ أبي، حَدَّثَنا أبو قَطَن، عن شُعْبَة، عن العَوَّام بن مراجم. فقال له يَحْيى بن مَعِين: إنما هو ابن مزاحم؟ فقال أبو قَطَن: عليه وعليه. أو، قال: ثيابه في المساكين إن لم يكن: ابن مراجم.
فقال يَحْيى: كأنه وَكِيع. فقال: ابن مزاحم؟ فقلت: إنا حَدَّثَنا به وَكِيع، فقال: ابن مراجم. فسكت يَحْيى. قال أبي: وحَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عن شُعْبَة، عن العَوَّام بن مراجم، وهو الصَّواب.

.باب مَيْسُور ومَيْسَون ومَسْتُور:

أما:

.مَيْسُور:

فهو:

.مَيْسُور بن عَبْد الرَّحْمن:

بَصْريّ يروي عن أبي الحَارِث مُحمَّد بن زِيَاد القُرَشِيّ، عن أبي هُرَيْرة نسخة دون العشرين حديثا، رَوَى عَنْه معتمر بن سُلَيْمان، وعَبد الله بن بَكْر السَّهْمِي.

.مَيْسُور بن بَكْر بن عبد الخالق المُزَنِيّ:

يروي عن عَامِر بن يساف، عِدَادُه في البصريين، رَوَى عَنْه شباب، خليفة بن خياط، وعُمَر بن شبة، وقيل: مَيْسُور بن خالد، وهو العصفري.
وأمَّا:

.مَيْسُون:

فهي:
مَيْسُون بنت بحدل بن أنيف الكلبية:
أم يَزِيد بن مُعَاوية بن أبي سُفْيان.
قال ابن الكَلْبيّ: هي مَيْسُون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عَدِيّ بن زُهَيْر بن حارثة بن جناب بن هُبَل.

.الرُّفَيْل بن مَيْسُون:

يروي عن أبيه، قاله سيف بن عُمَر، عن النَّضْر بن السري، عن الرفيل، عن أبيه مَيْسُون، قال: خرج زهرة في المقدمة يتبعهم في المدائن حتى أتى النهروان.
وقال ابن الكَلْبيّ: من زعم أنّ الزباء الملكة من الروم فقد غلط اسمها: مَيْسُون بنت عَمْرو بن ظرب بن حَسَّان بن أذينة بن السميدع بن هوبر بن عَمْرو بن سليع بن مري بن النهم بن فارج بن رهم بن عمليق.
وأمَّا:

.مَسْتُور:

فهو:

.مَسْتُور بن عباد الهنائي أبو همام البَصْريّ:

سَمِع الحَسَن وعَطَاء وحميدا الأَعْرج، رَوَى عَنْه مُسْلِم بن إبْرَاهِيم، وعَبد الله بن المُبَارك، وغيرهما. وقال عَمْرو بن عَليّ: مَسْتُور بن عباد، يُكْنَى أبي هَمَّام بَصْريّ.

.باب مُسْهِر ومُشَهَّر:

أما:

.مُسْهِر:

فجماعة.
وأمَّا:

.مُشَهَّر:

فهو:

.مبر بن مُشَهَّر:

له صُحْبة يروي حديث مسيلمة الكذاب ورسوليه إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى حَدِيثه أبو بَكْر بن شَيْبَة الحزامي.

.باب مُحَسِّن ومُجَشِّر ومُخَيَّس ومُحَسَّر:

أما:

.مُحَسِّن:

فهو في حديث الحَارِث، عن عَلِيّ بن أبي طالب: «لما ولد الحَسَن سميته حربا فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: هو حسن ولما ولد الحُسَين سميته حربا فسماه النَّبِيّ حسينا ولما ولد الثالث سميته حربا فسماه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: مُحَسِّنًا وقال: سميتهم بأسماء ولد هَارُون شبرا وشبيرا ومشبرا».
وأمَّا:

.مُجَشِّر:

فهو:

.سرار بن مُجَشِّر أبو عُبَيْدَة البَصْريّ:

يُحَدِّث عن أَيُّوب السَّخْتِياني وسَعِيد بن أبي عروبة، رَوَى عَنْه سيف بن عبيد الله، ومُحمَّد بن حبوب البُنَانِي، وغيرهما.

.إبْرَاهِيم بن مُجَشِّر بن معدان الكاتب:

يروي عن عَبد الله بن المُبَارك، وأبي بَكْر بن عَيَّاش وهُشَيْم بن بَشِير وسَلَمَة بن صَالِح الأحمر، وأبي مُعَاوية الضرير، وغَيْرهم، حَدَّثَنا عنه جَمَاعة من شُيُوخِنا.

.أبو مُجَشِّر عَاصِم الجحدري:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، قال: سَمِعتُ أبي يقول: عَاصِم الجحدري أبو مجشر هو صَاحِب القراءة بَصْريّ، رَوَى عَنْه أحمد بن موسى اللؤلُؤَيّ. وغَيْرِه، ويقال: هو عَاصِم بن أبي المجشر.
أخبرنا ابن مخلد، حَدَّثَنا عَبَّاس، سمعت يَحْيى يقول: عَاصِم الجحدري أبو المجشر.
وأمَّا:

.مُخَيَّس:

فهو:

.مُخَيَّس بن ظبيان:

عِدَادُه في المِصْرِيين، يروي عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، وغَيْرِه.

.مُخَيَّس بن تَمِيم:

يروي عن بهز بن حكيم، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه هشام بن عَمَّار.

.أبو المُخَيَّس:

يروي عن أنس بن مَالِك، رَوَى عَنْه الحَكَم بن عَطِيَّة، ورَوَى عن الأَحْنَف بن قَيْس أيضًا.
قال ابن مخلد، عن ابن حبان، عن كتاب أبيه: سُئِل أبو زكريا يَحْيى بن مَعِين، عن حديث الحَكَم بن عَطِيَّة: حَدَّثني أبو المخيس، عن أنس: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قيل له: استشهد فلان وقيل له: إن إنسانا حدَّث عن وَكِيع، عن الحَكَم بن عَطِيَّة، عن أبي محلس، عن أنس.
فقال أبو زكريا: باطل، حدثناه وَكِيع، عن الحَكَم بن عَطِيَّة، عن أبي مُخَيَّس، عن أنس، ولا والله ما سمعت أحدا قط، قال: أبو مِحْلَس قبل الساعة.
وأمَّا:

.مُحَسَّر:

فهو:

.قَيْس بن المُحَسَّر:

كان خرج مع زَيْد بن حارثة في السرية إلى أم قرفة فأخذها، وهو الذي تولى قتلها ربط بين رجليها حبلا، ثم ربطها بين بعيرين وقتل أيضًا عَبد الله بن مسعدة، والنعمان بن مسعدة الفزاريين وذلك في رمضان سنة ست للهجرة.

.باب مَكِين ومُكَبِّر:

أما:

.مَكِين:

فهو:

.أبو مكين نُوح بن رَبِيعَة:

يُحَدِّث عن عِكْرِمَة مولى ابن عَبَّاس، وحَدَّث عنه فأخطأ في نسبه، فقال: أبو مكين بن أَبَان، أخو الحَكَم بن أَبَان.
والمحفوظ: أنه نُوح بن رَبِيعَة.
وأمَّا:

.مُكَبِّر:

فهو:

.مكبر بن عُثْمان:

شَيْخ من أهل البصرة، رَوَى عن شُعْبَة، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه عَلِيّ بن المَدِينِيّ.

.باب مَخَشِّ ومَخْشِيّ:

أما:

.مَخَشّ:

فهو:

.حريث بن مخش:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، حَدَّثَنا سُفْيان، عن سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عن حريث بن مخش، قال: كانت راية علي عليه السَّلام يوم الجمل سوداء، وكانت راية طَلْحَة، والزُّبَيْر الجمل.

.عُمَارَة بن مخش بن خويلد:

كان على كردوس في ميمنة خالد يوم اليرموك، قاله سيف بن عُمَر. قال: وهو قائد الفوراس العشرة الذين سرحهم أبو عُبَيْدَة بن الجراح إلى فحل.
وأمَّا:

.مَخْشِيّ:

فهو:

.أُمَيَّة بن مَخْشِيّ:

له صُحْبة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى حَدِيثه جَابِر بن صبح، عن المُثَنَّى بن عَبْد الرَّحْمن، عن عَمِّه أُمَيَّة بن مَخْشِيّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا جَعْفر الطَّيَالسِيّ، قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: ممن نزل البصرة من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُمَيَّة بن مَخْشِيّ الخُزَاعِي.

.مَخْشِيّ بن مُعَاوية:

شَيْخ من أهل البصرة، يروي عن هِشَام بن عُرْوَة، رَوَى عَنْه عُمَر بن شبه، وغَيْرِه.

.مُسْلِم بن مَخْشِيّ:

يروي عن ابن الفراسي، رَوَى عَنْه بَكْر بن سوداة، حديثه عند المِصْرِيين.

.مَخْشِيّ بن حمير الأَشْجَعيّ:

حليف لبني سَلَمَة، كان من المنافقين، وسار مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، وأرجفوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين. ثاب تاب، ويقال: إنه الذي عفي عنه في هذه الآية: {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً}. فتسمى عَبْد الرَّحْمن، وسأل الله أن يقتله شهيدا، فقُتِل يوم اليمامة شهيدا.

.باب مُشْرِفي ومُشْرِقِي:

أما:

.مُشْرِفي:

فهو:

.لَيْث أبو المشرفي:

عن أبي معشر، والحَسَن، رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ وهُشَيْم وشريك. قال وَكِيع: هو مشرفي الوَاسِطِيّ. قال ذلك كله البُخَاريّ. وقال أسلم بن سَهْل: حَدَّثَنا القَاسِم بن عيسى، حَدَّثَنا هُشَيْم، عن لَيْث أبي المشرفي، عن أبي معشر، عن إبْرَاهِيم: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أطلى فولي عانته بيده».
حدثناه ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا هُشَيْم. فذكره.

.عَمْرو أبو المُشْرِفِي:

ذكره أسلم بن سَهْل بحشل: حَدَّثَنا مُحمَّد بن الوَلِيد بن نَافِع، قال: سَمِعتُ أبا سُفْيان الحِمْيَري، قال: أول من ولد بواسط عَمْرو بن جَابِر بن الأَزْهَر الحِمْيَري أبو المشرفي.
وأمَّا:

.المِشْرَقِي بالقاف:

فهو:

.الضَّحَّاك المشرقي:

يروي عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، رَوَى عَنْه الزُّهْريّ وحبيب بن أبي ثَابِت.

.باب مُشْكَان ومُسْكَان:

أما:

.مُشْكَان:

فهو:

.معروف بن مُشْكَان:

قارئ أهل مكة
يروي عن عَبد الله بن كثير، ومَنْصُور بن صَفِيَّة، حديثه عند المكيين، رَوَى عَنْه عَبد الله بن المُبَارك ويختلف في اسم أبيه فيقال: مُسْكَان بالسين.

.مُشْكَان الحمال:

رأى أبا ذر، رَوَى عَنْه زِيَاد بن جيل، قاله البُخَاريّ.

.عطوان بن مُشْكَان:

شَيْخ من أهل سرخس، يُحَدِّث عن زَيْد بن الحباب ويزيد بن أبي حكيم، وغيرهما.
وأمَّا:

.مُسْكَان بالسين:

فهو:

.عَبد الله:

شَيْخ من شيوخ الشيعة، يروي عن جَعْفر بن مُحمَّد، ذكره ابن فَضَّال.

.باب مِشْرَح ومُسَرَّح ومِسْرَح:

أما:

.مِشْرَح:

فهو:

.مِشْرَح بن هاعان:

أبو المصعب المَعَافِريّ، يروي عن عُقْبَة بن عَامِر الجُهَنِي، رَوَى عَنْه عَبد الله بن لَهِيعَة، والوليد بن المُغِيرَة المِصْرِيّ، واللَّيْث بن سَعْد.

.مِشْرَح وجمد ومخوس وأبضعة:

هم الملوك الأربعة الذين لعنهم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ولعن أختهم العمردة.
ومن ولد مِشْرَح:
زرعة بنت مشرح بن معد يكرب:
وهي أم ولد عَبد الله بن عَبَّاس بن عبد المطلب علي وعباس وإخوتهم.

.مِشْرَح الأَشْعَريّ:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روت عنه ابنته ميل بنت مشرح.
حَدَّثَنا، حَدَّثَنا عَلِيّ بن إبْرَاهِيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان بن فَارِس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، قال: قال لي يَحْيى بن موسى: حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان بن مسمول، أخبرني عُبَيْد الله بن سَلَمَة بن وهرام، عن أبيه، قال: أخبرتني ميل بنت مشرح الأَشْعَريّ: أنها رأت أباها مشرح، وكان قد صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقلم أظفاره، ثم يجمعها فيدفنها ويخبر أنه رأى رسول الله يفعل ذلك.
وأمَّا:

.مُسَرَّح:

فهو:

.الوَلِيد بن عبد الملك بن مُسَرَّح الحَرَّانِيّ أبو وهب:

رَوَى عَنْه ابن وارة، وأبو بَكْر الفِرْيَابِي، وغيرهما.
ومن رهطه:
أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مُسَرَّح.

.صَالِح بن مُسَرَّح:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش بالكوفة، حَدَّثني أسلم المنقري، قال: أخذت على صَالِح بن مسرح في الصَّلاَة، وهو يقرأ وعيناه تسكبان دموعا. قال: وسمعت أبي يقول: صَالِح بن مُسَرَّح، كان من الخوارج أُرَى.
وأمَّا:

.مِسْرَح:

فهو:

.مِسْرَح والد سودة:

حدَّث عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روت عنه ابنته سوده، روى حديثهما عَلِيّ بن مُيَسَّر، عن عُرْوَة بن فيرز، عن سودة، عن أبيها. وقال بعضهم: هي سودة بنت مشرح، بالشين، والله أعلم.

.باب مُسَبِّح ومَسِيح ومُسَيْح ومُشَنَّج:

أما:

.مُسَبِّح:

فهو:

.عَمْرو بن المسبح بن كَعْب بن طريف بن عَصَر بن غَنْم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عُنَيْن بن سلامان بن ثعل بن عَمْرو بن الغَوْث بن طيء:

كان أرمى العرب، وله يقول امرؤ القَيْس:
رب رام من بني ثعل ** مخرج كفيه من ستره

وعاش عَمْرو بن المسبح خمسين ومِئَة سنة، ثم أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ووفد إليه وأسلم. ذكر ذلك الطَّبَرِيّ.

.مُسَبِّح بن حاتم العكلي:

بَصْريّ إخباري، حَدَّثَنا عنه جَمَاعة من شُيُوخِنا.

.مُحمَّد بن سُفْيان بن مُسَبِّح:

واسطي، يروي عن يَزِيد بن هَارُون، حَدَّث عنه أسلم بن سَهْل.
أخبرني أبو بَكْر مُحمَّد بن عُثْمان الوَاسِطِيّ، قال: حَدَّثَنا أسلم بن سَهْل، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُفْيان بن مُسَبِّح، قال: سَمِعتُ يَزِيد بن هَارُون يقول: من قال القُرْآن مخلوق، فهو زنديق.